.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

أوعــــى الفيبريشن

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

ثورة على الغباء



يحكى انه فى زمان غير الزمان ومكان غير المكان كان يوجد بلاد كانت تُحكم بالنظام الملكى الا ان جاء بعض الشباب" وكان ليهم متحدث باسمه " وقالوا نعمل ثورة ونتستغل فيها غباء الملك وفعلا نجحوا فى استغلال غباء الملك ورغم قلتهم جمعوا الكثير من الشعب حولهم وحولوا بلدتهم من الملكية الى الجمهورية ... ولكنها كانت جمهورية زائفة هو تم ازالة الملكية ووضع الجمهورية " غيرنا التيتل يا عم الحاج " وحكم الجمهورية ملكها الاول "أعنى رئيسها الاول " ولكنه استطاع ان يقنع الشعب انه مختار رغما انه لم يختاره الشعب ولكنه كان ذكى فى مواقفة ثم قام وعين نائباً وبعدها توفاه الله ... تم اتى بعده النائب الذى صار على نفس خطاه تقربياً ولكنه كان اذكى منه حيث انه كان يستطيع ان يجعل من امامه يعتقد انه غبى ويفجاة بالعكس ... ثم قم بتعيين نائب له ... ثم تم اغتياله وتملك مقاليد الحكم النائب .
ولنتفترض جدلا انه كان الاذكى " او العكس" حيث انه فكر بالطريقة التى قد تمد فى عمره وفى حكمه ما قد يمد فى عمره عدم وجود نائب وما يمد فى حكمه عدم وجود شعب او وجود شعب زى قلته فاخذ براى حاشيته وشاورهم فى امره .. فنصحوه اناذاك بان يهتم بالغباء وكيف يحول الذكاء الى غباء وبالفعل نجح فى ذلك وظل على ذلك الامر لمدة 30 عاماً وظل الشعب حينها " غبى منه فيه " اللى ان فاق بما به " وممكن ميكونش فاق وتكون سهوة " وقام بانتفاضة " ثورة ملهاش صاحب " قلبت الحكم واصبح بلا جمهورية وبلا ملكية اصبح " دولة ملوخية " ولكن المشكلة مازلت قائمة فى الشعب ذاته هل تخلص من الحقن الذى اصابه ام انه مازال يسيطر عليه فاصبحت ثورة الشعب ارد الشعب كله ان يحكم نفسه كله " وكله على كله ولما تشوفه قوله " وكانت ثورة الشعب على الرئيس ومن يديرون النظام وليس النظام نفسه ... من كان يملكه من الممكن انه كان افسد منه ولكن النظام فاسد ..
الى ان افترح البعض ارجاع الملكية فرفض الشعب ... طب الملكية فرفض الشعب ... وارد الشعب ان يُحكم بطريقة التفصيل الذى لم يكن متوفر بالاسواق الى ان تم انقسام الشعب الى شعوب ثم الى افراد ثم .... وظلوا هكذا هكذا الى ان اصبح كل فرداً منهم رئيس لجمهورية نفسه وملك على مملكته وظل السؤال من كان الغبى حينها .