.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

أوعــــى الفيبريشن

الجمعة، 30 مارس 2012

ثم كار ثم كار اللى هيحكم يبقى حمار


كان ياما كان فى السلف اللى مش زمان وقبل ما يبقى فى اخوان .. انه كان هناك قرية صغيرة كان عدد افرادهم 365 فرد وكان يحكمها رجل تجاوز المائة " بكام سنة كدا " وكان الهدوء يعم على القرية ولا تشوبها شىء من العكننة ولا الهمهمة .
الى ذات يوم توفى حاكم القرية ولم يعلن الحاكم قبل وفاته عن نائب او بديل له ...وكان لدى القرية مجلس الفرسان .. قد تمكن من ادارة شئون البلاد .. ولكن رفض اهل القرية الكلام دا !! ولتهدات اهل القرية قام مجلس الفرسان بعمل انتخابات لاختيار افضل من فيهم يمثلوا اهل القرية ومن ثم لاختبار الحاكم .
وتمت الانتخاباب الخاصة بتمثلية القرية وقام مجلس الفرسان بوضع جدول زمنى لاختيار حاكم للقرية وقد قرر حينها ان يتم من مجلس الممثلين اللى عملوه فى القرية ... ولكن ذلك الكلام لم ياتى على هواء اهل القرية فهاجوا وماجوا الى ان قرر مجلس الفرسان فتح باب الترشح لجميع طوائف القرية ... فقام اهل القرية باكملها بترشيح انفسهم .. الى ان اقترح احد الحكماء اقتراح فقال :-
يا معشر القرية نحن عددنا 365 فرد والسنة 365 يوم ... فبالصلاة على النبى كدا احنا نقضيها شفتات .. كل واحد يمسك البلد يوم وبعد سنة احسن واحد يعمل حاجة للبلد هو اللى يبقى الحاكم !
وظل التداول بين افراد القرية للحكم ولكن كان ما يحكم القرية .. يلعن اليوم اللى بقى فيها حاكم لان كان 364 الاخرين يطلبون منه طلبات تجعله يكره اليوم الذى ولدته فيه والدته ...
ومرت السنة وجاءت السنة التالية لاختيار حاكم القرية ... و اذا بهم يختاروا احد الافراد ليصبح الحاكم فينتفض ويرفض ويتنازل ... واذا بالتالى .. فينزعج ويابى .. طب والتالت لا دى واسعة عليا .. وهكذا ظل مرور اختبار الحاكم على جميع اهل القرية فرفضوا اجمعين .
فقالوا من سيحكم القرية اذا ؟؟ فقال احد الحكماء يتم حكهما كما حكمنها السنة الماضية بان يحكهما كل يوم فرد من اهلها ..
فساد العدل بين اطياف القرية لخوفهم من ان يظل بين فرد فيهم بل ان يظل بينهم اجمعين حتى ان اطفال القرية قاموا بعمل لعبة الحاكم والخدم حيث ان من يكون الحاكم فلابد له ان يخدم الخدم وكان الخدم يجلعون الحاكم يحمل احدهم كمثل الحمار ويتم اختباره بان يقولوا " ثم كار ثم كار اللى هيحكم يبقى حمار " !!!