.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

أوعــــى الفيبريشن

الاثنين، 31 أغسطس 2009

أنا مش متربى .... بس مش قليل الأدب !!!


التربية... كلمة كبيرة لا يعرفها الا الكبير الذى يكون مثلها والتربية فعلها يكون اكبر من معناها ... لكن الان سوف اتحدث عنى .. " ياجماعة انا مش متربى " هذه هى الحقيقة أنا لم أجد من يربينى كنت اشبه بكتكوت أو كلب أو قطة فى المنزل ... الكتكوت صحى ... الكلب أكل وشرب .. القط نام ...
مش معنى ان راجل وست يخلفوا ولد ولا بنت يبقوا علموا معجزة كونية .... طيب لو سألت نفسك هو يا ترى انا متربى ولا لا؟ تفتكر هتقول ايه ؟؟؟

اقول أنا هتقول أكيد بدون تفكير ... طبعاً متربى !!!بس لو دورت هتلاقى نفسك مش متربى ولا حاجة انت مين اللى فاضى عشان يربيك ... أبوك هيبقى فى الشغل .. وأمك مش فاضية أكيد عندها شغل البيت او بتشتغل فى حته تانية ... يبقى انت بقى يا عينى ملكش حد يربيك .. أبوك وأمك كل همهم أنهم يأكلوك .. وينيموك .. ويشربوك .. ويلبسوك .. ويعلموك فى المدرسة اللى مبتعلمش حاجة .. بس اهو اسمهم بيعلموك...
فين بقى التربية فى دا كله ... اوعى تقول ما المدرسة تبع وزارة "التربية" والتعليم هقولك هو فى تربية ولا فى تعليم ... احنا يمكن بنتعلم من زمايلنا وبنتربا مع بعض .. ونشوف ايه الكويس ونعمله مع بعض .. وبرضوا نشوف ايه الوحش ونعملوا هو كمان !!! حاجة طبيعية .
يبقى الحاجات اللى ممكن تخليك بنى ادمك متربى البيت مفيش .. المدرسة .. الله يرحمها .. النادى "لو كان فى " وغالبا هتتعلم تلعب طاولة وكورة وبس

هتلاقى بقى نفسك فى الشارع والشارع فيه كل صنف وكل لون وعلى حسب ما انت عاوز ... عاوز تكون إنسان كويس .. هتكون... لو مكنش فى بيئة كويسة تساعدك .. حاول متكونش قليل الأدب... وخليك مش متربى.

"ليه يا ماما ربتيني" .. صرخة الشباب المتربى


هل تتخيل أن يأتى وقت يعاتب فيه الأبناء أمهاتهم قائلين :" ليه يا ماما ربيتينى"؟!، هذا هو ما يحدثنا عنه عدد كبير من الشباب، تعبيراً عن اهتزاز المبادئ التى ربتهم عليها أمهاتهم بعد خروجهم إلى مجتمع جعل شعاره "خد وهات علشان عم عشم مات"." الغلطة الوحيدة اللى أمى عملتها معايا .. إنها ربتنى صح"، هذا هو رأى سمر فتحى (21 سنة)، فهى ترى أن والدتها هى سر تعاستها لأنها ربتها "أحسن تربية" تقوم على مبدأ (اسمه) الاحترام."كان نفسى أكون واحدة بجحة .. بس أمى معلمتنيش ده"، قالتها نور بحرقة شديدة نظرا لضياع حقها فى حياتها بسبب كونها محترمة "ومش بترد على الأكبر منها"، وتساءلت، "هل هناك أى شيء يمكن أن أفعله حتى أكون بجحة وأعرف آخذ حقى؟"."عارفة المشكلة إنك بتتعاملى مع ناس مش متربية .. وانتى متربية"، هكذا اختصرت سهى (19 سنة) مشكلتها، فهى ترى أن تربية والدتها جعلتها تفشل فى حياتها العملية بسبب أنها تتعامل مع شخصيات غير متربية التربية السليمة."أوقات بسأل نفسى أنا أمى ربتنى ليه .. يعنى هى مش حاسة باللى بيحصلى نتيجه تربيتها أنا مش هعمل مع عيالى كدة"، قالتها ياسمين مصطفى (19 سنة)، التى قررت وكنتيجة لمعاناتها جراء تربية والدتها لها أن تسلك فى تربية أبنائها مسلك آخر أكثر واقعية، وهو "خليك مع المحترم محترم ومع قليل الأدب زيه".إذا كان هناك فئة من الشباب الذين رفضوا مبدأ تربية الآباء لهم التربية السليمة، التى جعلتهم لا يعرفون كيفية الرد على الأشخاص غير اللبقين أو التعامل معهم، فهناك بعض الشباب وخاصة الأولاد التى وجهت الشكر إلى أهلها لجعلهم "عيال مخلصة بتعرف تجيب القرش من بق العو"، فكثير من الآباء حاليا اقتنعوا بمبدأ أن "القطط المغمضة" لا تستطيع أن تعيش فى ذلك الوقت وأن زمنها قد ولى وانتهى، ولذلك فهم يعتمدون فى تربيه أبنائهن بمبدأ التخشين وليس الاحترام."أحسن حاجة فى أبويا إن هو قالى بص يا بنى، الناس كلها قليلة الأدب فأكيد انت مش هتكون الوحيد المحترم"، ويقول أحمد صبحى (19 سنة) إن أفضل شىء قام به والده هو إعطاؤه تلك النصيحة الواقعية" مش كلام شعارات وحوارات فاكسانة"، ويضيف أنه بتلك النصيحة يعتبره الناس "واد صايع"، لكنه يعرف يجيب حقه لنفسه و"محيش يقدر يقوله ثلث الثلاثة كام"."أول ما اشتغلت كنت باخد على دماغى لأنى كنت محترمة، وبعدما رميت تربية ماما وابتديت اتعامل بقلة ادب بقوا يحترموني"، هكذا اكتشفت حسناء (20 سنة) أن تربية والدتها هى بمثابة عقاب لها مدى الحياة ولا تستطيع أن تفلت منها إلا إذا تجاهلت هذه التربية المحترمة "اللى لا تجيب حق ولا باطل"، والسبب يكمن فى وجهه نظرها أن الناس "بقوا بيئة"، ولا يوجد "حد نظيف" يستطيع أن يفهم الفرق بين الاحترام وضعف الشخصية."خليك مع المحترم محترم ومع قليل الأصل ابن حرااام"، هذا هو الشعار الذى رفعه معظم الشباب، ومنهم محمود السيد (19 سنة)، حيث يوضح أن عدم الاحترام مع الناس كلها يعنى الهروب وضعف الشخصية، لأنك تتعامل مع الناس بمبدأ واحد وهو "ان كلهم ولاد تيت"، ولكنك تتعامل مع "ابن التيت" بلغة التيت، وتعامل مع المحترم بلغته.ويضيف شادى (22 عاما) إن والده أعطاه نصيحة غالية بعد ما أدرك أن تربيته كمحترم فشلت "ومبقتش جايبه همها"، فقال له "خليك زى الثعبان" تغير جلدك حسب التربة "اللى انت فيها" مع العلم أن أبويا كان منحاز جدا للاحترام.



طبعاً المقال دا انا جبته من جريدة اليوم السابع الالكترونية .. بس يا ترى هو فعلاً بنسأل نفسنا ليه احنا اتربينا " إذا كنا متربيين اصلاً" وللاسف يا سادة نحن لسنا من من الجيل المتربى نحن جيل اشبه بالجيل العاجز.. جيل وجد اباه وامه يكافحان فى الدنيا من اجل لقمة العيش ... لم يكن لديهم الوقت الكافى لكى يقوموا بنشأتهم نشأه سليمة بل على العكس ... وكان ينحصر دور الأب والأم فى " المم" وكان الاولاد اشبه بالكتاكيت .... وياترى " الكتاكيت كلوا النهارده؟؟!! وبس مش مشكلة هما نفسيتهم عامله ايه... مش مشكلة هما كويسيين ولا لا .. مش مشكلة حاجات كتير ... بس برضوا هما اكيد معزورين ... بس مادام هما معزورين .. خلفونا ليه ...؟؟

الأحد، 30 أغسطس 2009

علمنا السكوت


علمنا السكوت

إنه ما كل من يضحكـ مع الناس مسرور

عـلمنا السـكوت

أن نفرض على الجميع إحترامنا

عـلمنا السـكوت

هذا المثل عندما قال ( ناظر شموخ المجد تعرف عزتي )

عـلمنا السـكوت

أن الإنعزال عن الناس , عذاب ممتع !!

عـلمنا السـكوت

أن لا نجرح مشاعر الآخرين لأن الإنسان يشبه الصورة تماماً إذا مزقتها يتحطم

عـلمنا السـكوت

أن التفكير الذي لا ينتهي يجعلك توصل إلى ماتود الوصول إليه

عـلمنا السـكوت

أن نسكت والناس يتحدثون ولا نتدخل بينهم فالسكوت من ذهب

عـلمنا السـكوت

أن نتحمل ما يأتي من الصديق والجار والآخرون ربما يبذر منهم كل ذلك بسبب الغضبوالقهر وأن نسامح من ظلمنا( وكن رجلاً على الأهوال جلداً , وشيمتك السماحة والوفاءُ )

عـلمنا السـكوت

أن الشجرة مهما ماتت بعدم الوصول الماء إليها فإن أغصانها تبقى شامخة عالية

عـلمنا السـكوت

إن الحب تراه في العيون والقلوب وليس في الحياة بالأصابع أو الحركات

عـلمنا السـكوت

أن نكون فخورين دائماًِ بكل أفراد عائلتنا ,,وأن نكون على ثقة وأمل بروعة وجودهم في الحياة

عـلمنا السـكوت

أن لا نظلم أحداً بل نكون عادلين ولا نميل لأحد

عـلمنا السـكوت

أن نكون دائماً متواضعين وليس متكبرين

علمنا السكوت

أن لا نهدي قلوبنا لمن لا يستحقها

علمنا السكوت

أن المشاعر والأحاسيس هي من أجمـل صفات الإنسان ((احســــاس))

عـلمنا السـكوت

أن نساعد من يحتاج إلى شئ لكسب إحترامه ومودته وحبه لنا

عـلمنا السـكوت

أن نكون اعضاء فعالين في المجتمع حتى نقوم بدورنا على أكمل وجه

عـلمنا السـكوت

أن كل شخص لـه طابع خاص يختلف تماماً عن طوابع الآخرينوأن طبعنا هو عزة النفس وكبرياؤها

عـلمنا السـكوت

أن الثقة بالنفس تجعلك دائماً في العلالي ولاتجعلك من أدنى المستويات

عـلمنا السـكوت

أن إحترام الغير ليس خوفاً منه والميل للمصلحة لا إنما لكسب إحترامه لنا أيضاً

منقول

الصـــمـــت


الصمت ..

يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على إجابتك.

الصمت ..

يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة، تجعلهم حائرين في تفسيرها.

الصمت ..

المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح بما داخله فيقول أكثر مما يريد فعلا.

الصمت ..

يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب.

الصمت ..

هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة.

الصمت..

في المواقف الصعبة يولد الاحترام، بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد.

الصمت..

يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام.

الصمت ..

عندما يصمت شريكك أصمت أنت أيضاً فيتساءل عن سبب صمتك ويبدأ هو بالكلام.

الصمت..

يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون.

الصمت .

.فن حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف.
منقول